عناصر العملية التعلمية
أولاً: الطالب .. هو المتعلم الذي تقوم تقوم العملية التعليمية من أجله ،و لذلك من الضروري أن يكون لديه رغبة لتلقي العلم ،و مستعداً للتعلم ،و يمتلك القدرات و المهارات التي تعينه على التفاعل الإيجابي ،و بالطبع وفقاً لاستعداد الطالب ،و ما يملكه من قدرات و مهارات تتحد الأنشطة ،و الأساليب التي سيتم الإعتماد عليها من أجل الوصول للأهداف المرجوة .
ثانياً المحتوى التعليمي (المنهاج): أو المقررات الدراسية.
ثالثاً الطريقة .. يمكن تعريف الطريقة على أنها الأسلوب المميز الذي يعتمد عليه المعلم لتحقيق أهداف عملية التعلم .
رابعاً المعلم .. يلعب المعلم دوراً جوهرياً في هذه العملية ،و ذلك لأن يقوم بتحديد نوع المادة الدراسية ،و ما تشتمل عليه من اتجاهات ،و أفكار ،و من الضروري أن تكون المعلومات الموجودة بها هادفة للغاية ،و لذلك يجب أن يتوافر به مجموعة من الشروط من أبرزها أن يكون المعلم متخصصاً ،و على دراية تامة بكل ما يتعلق بالتدريس من مفاهيم ،و نظريات ،و أيضاً أن يتمتع بشخصية قيادية تعينه على إدارة الحصة الدراسية بشكل فعال ،و من الضروري أن يكون قادراً على توفير الجو الملائم للطلاب و لديه قدرة على الإستماع إليهم ،و إدراك الفروق بينهم.
خامساً البيئة التعليمية (كالصف الدراسي): يجب توافر بيئة تعليمية مناسبة ،و ذلك لأن لها أثر فعال في جذب الطلاب لتلقي العلم و تشتمل البيئة التعليمة على الحجرات الدراسية ،و التي يتم خلالها التواصل بين المعلمين و الطلاب ،و شرح الدروس ،و تصحيح الأخطاء ،و غير ذلك من العمليات الفعالة .
سادساً الوسائل التعليمية ،و مصادر المعرفة .. تعتبر الوسائل التعليمية ذات أهمية كبيرة حيث يعتمد عليها في شرح ،و توصيل المعلومة للطلاب و يعد الإعتماد على هذه الوسائل أمر هاماً لتحفيز الطلاب ،و جذب انتباههم و جعلهم أكثر تفاعلاً مع المعلم أثناء الشرح و تعرف مصادر المعرفة المساعدة بأنها مجموعة الكتب التي يمكن للطلاب ،و المعلمين الإستعانة بها و تعتبر ذات أهمية كبيرة لكل من الطرفين .
أخيراً .. تفاعل جميع العناصر سالفة الذكر مع بعضها البعض يؤدي في نهاية الأمر إلى تحقيق الأهداف المرجوة و في حالة وجود تقصير أو خلل في أحد العناصر سوف يؤدي ذلك إلى وجود خلل في العملية التعليمية بأكملها .