الخطوط العريضة للقسم

  •  

    04 أهداف المحاضرة

    1. - أن يتعلم الطالب طريقة تنظيم العمل وفق المعايير الأكاديمية ويدرك منهجيتها.
    2. - أن يتعرف الطالب على كيفية تحرير بحثه الأكاديمي وكتابة التقرير النهائي له.
    3. - أن يختار الطالب طريقة منهجية واحدة من بين الطرق المقترحة لتنظيم عمله.

             يعتبر مقياس منهجية وتقنيات البحث من المقاييس المهمة لدى طلبة السنة الثانية علم الاجتماع وهو مدرج في السداسي الثاني ويهدف مقرر هذا المقياس إلى تزويد الطلبة بكفاءات وتقنيات حول منهجية البحث العلمي، الأداة ترجمة للكلمة الانجليزية Technique وللكلمة نظائرها في مختلف اللغات، استخدمها الباحثون للإشارة إلى الوسيلة التي تستخدم في البحث سواء كانت تلك الوسائل متعلقة بجمع البيانات أو بعمليات التصنيف والجدولة. وأداة البحث تعني الوسيلة التي تجمع بها المعلومات اللازمة للإجابة عن أسئلة البحث أو اختيار فروضه، وقد يستخدم الباحث أكثر من طريقة أو أداة جمع المعلومات حول مشكلة الدراسة أو للإجابة عن أسئلتها أو لفحص فرضياتها، ويجب على الباحث أن يقرر مسبقا الطريقة المناسبة لبحثه أو دراسته، وأن يكون ملما بالأدوات المتعلقة بسلوكيات الفرد الفعلية ومواقفه واتجاهاته ومشاعره، وتعطي الملاحظة معلومات لا يمكن الحصول عليها أحيانا باستخدام الطرق الأخرى لجمع المعلومات ( الملاحظة، الاستبانة، المقابلة )، ويوجد عدد من أدوات البحث العلمي، والتي ينصبُّ هدفها على جمع المعلومات الأولية، وتُسمَّى التقنيات الحية، ويُقصد بها المعلومات التي يقوم الباحث باستشفافها بنفسه من مجموعة من الأفراد (المفحوصين)، وسنتناول في هذا الجزء مجموعة من أدوات جمع البيانات المستخدمة في البحوث الاجتماعية. والتي تُكون محتوى البحث، ومن أهمها:

    1.4. أداة الملاحظة

    1.1.4تعريف الملاحظة: هي عملية مراقبة أو مشاهدة لسلوك الظواهر والمشكلات والأحداث مكوناتها المادية، البيئية، ومتابعة سيرها والاتجاهات علاقتها بأسلوب علمي منظم ومخطط هادف يقصد بيه التفسير وتحديد العلاقة بين المتغيرات والتنبؤ بسلوك الظاهرة وتوجيهها لخدمة أغراض الإنسان وتلبية احتياجاته. (ربحي مصطفى عليان، 2008، ص120) 

     كما تعني أنها تفاعل وتبادل المعلومات بين شخصين أو أكثر احدهما الباحث والآخر المستجيب أو المبحوث لجمع المعلومات المحددة حول موضوع معين ويلاحظ الباحث أثناءها ردود فعل المبحوث . (الرفاعي أحمد حسين، 1998، ص221) 

    1.2.4أنواع الملاحظة

    ا) حسب التنظيم : 

    الملاحظة البسيطة: يقوم الباحث هنا باستخدام حواسه في مشاهدة الجوانب المتعلقة بظاهرة ما أو مشكلة معينة، وهذا النوع التلقائي ولا تخضع للضبط العلمي ولذلك يقدم بهذا الملاحظة الباحثون بشكل عام.

    الملاحظة المنظمة: يقوم الباحث هنا بوضع خطة معينة، ومبرمجة لعملية الملاحظة, فهي ملاحظة دقيقة وعميقة ومتأنية وموجهة وهادئة.

    ب) حسب مشاركة الباحث:  

    الملاحظة بالمشاركة: متابعة الباحث الحدث نفسه ويكون عضوا في الجماعة التي يلاحظها .

    ملاحظة بدون مشاركة: هنا يقوم الباحث بإجراء الملاحظة من خلال القيام بدور المراقب او المتفرج و يشاهد السلوك الجماعة دون أن يلعب دور العضو فيها.

    ج) حسب قرب الباحث من المبحوثين: 

    ملاحظة مباشرة: هنا يقوم الباحث بخطة سلوك معين من خلال اتصاله مباشرة بالأشخاص أو الأشياء التي يدرسها.

    ملاحظة غير مباشرة: هنا يتصل الباحث بالسجلات والتقارير والمذكرات التي أعدّها الآخرون ذات الصلة بالسلوك المراقب للمبحوثين.

    د) حسب الهدف

       ملاحظة مقصودة : هنا الباحث يقوم بالاتصال الهادف بموقف معين أو أشخاص معينين لتسجيل موقف معين.

    ملاحظة غير مقصودة : هنا يلاحظ الباحث عن طريق الصدفة وجود سلوك ما . (حسان ،هشام 2007، ص ص 137-138)

    3.4خطوات الملاحظة

    1.    تحديد الهدف من الملاحظة.
    2. تحديد مجتمع الدراسة الذي ستتم ملاحظته.

    1. محاولة الدخول في مجتمع الدراسة دون ملاحظة أفراد المجتمع، إن أمكن.

    2. إجراء الدراسة عن طريق مراقبة الأفراد وملاحظة تصرفاتهم وتدوين الملاحظات خلال مراقبة خلال فترة الدراسة حتى لو استمرت لأشهر أو سنوات.

    3. حل المشكلات التي قد تطرأ على الباحث وخاصة إذا عرفت الجماعة انه يراقبهم.

    4. الخروج بحذر من مجتمع الدراسة دون ملاحظة الآخرين.

    5. تحليل البيانات التي تم جمعها والخروج بالنتائج وكتابة التقرير . (بلقاسم سلاطنية، حسان الجيلاني، 2004، ص 67)                                                        

    4.4. مزايا الملاحظة : 

    إن استخدام الباحث للملاحظة بشكل علمي وموضوعي في سبيل الحصول على بيانات ومعلومات حول ظاهرة ما، فإنه سيتبين ما يلي:

    1. إنها أكثر الوسائل مباشرة لدراسة عدة أنواع من الظواهر في آن واحد.

    2. إنه يمكن إجراء الملاحظة على عدد قليل من أفراد العينة من بعكس ما تتطلبه أدوات البحث الأخرى من كبر حجم العينة.

    3. إنها لا تتطلب جهدا كبيرا من أفراد العينة مقارنة مع الأدوات الأخرى.

    4. إنها لا تعتمد كثيرا على الاستنتاجات . (يوسف حجيم الطائي، هاشم فوزي العبادي، 2016، ص 125)                                                                            

    5.4عيوب الملاحظة: 

    إن استخدام الباحث للملاحظة بشكل علمي وموضوعي في سبيل الحصول على بيانات ومعلومات حول ظاهرة ما، فإنه سيتبين ما يلي:

    1. إنها أكثر الوسائل مباشرة لدراسة عدة أنواع من الظواهر في آن واحد.

    2. إنه يمكن إجراء الملاحظة على عدد قليل من أفراد العينة من بعكس ما تتطلبه أدوات البحث الأخرى من كبر حجم العينة.

    3. إنها لا تتطلب جهدا كبيرا من أفراد العينة مقارنة مع الأدوات الأخرى.

    4. إنها لا تعتمد كثيرا على الاستنتاجات . (يوسف حجيم الطائي، هاشم فوزي العبادي، 2016، ص 125)                                                                          

     05. أداة المقابلة

    1.5تعريف المقابلة:   تعرف المقابلة: بأنها " المحادثة التي تتم بين القائم بالمقابلة المبحوث بغرض جمع البيانات التي يحتاج إليها البحث ، ولذلك هي تختلف عن الحديث العادي الذي قد لا يهدف إلى تحقيق غرض معين ، والمقابلة من أكثر الوسائل استخداما في جمع البيانات في الكثير من العلوم الإنسانية ، نظرا لميزاتها المتعددة ومرونتهاوتعرف أيضا : على أنها إحدى أهم وسائل جمع البيانات ، حيث أنها وسيلة يقوم بواسطتها الباحث أو مساعدوه بتوجيه عدد من الأسئلة لعضو العينة وتدوين إجاباته.

    2.5أنواع المقابلة

     أ) المقابلة الرسمية : كما تسمى المقابلة الموجهة او المقننة ، وهي التي يستعين فيها الباحث بالأوراق الاستبيانية ، التي تعتبر الدليل أو المرشد أو الموجه للمقابلة من بدايتها إلى نهايتها ، بحيث يطرح الباحث الأسئلة للمبحوث وتدوين الإجابة.

    ب) المقابلة غير الرسمية (المقابلة الاكلينيكية):  بحيث أنها لا تتقيد بأوراق استبيانه ، وإنما تتطلب طريقة أكثر مرونة وفاعلية في استدراج المبحوث إلى الكشف عن شخصيته وميوله واتجاهاته ، والإفصاح عن الحقائق والآراء والمعتقدات التي يحملها ويخفيها، وفي هذا النوع من المقابلة الباحث الاجتماعي يقوم بدور الطبيب أو الأخصائي النفساني

    الخاتمة: 

    وفي الأخير نستنتج أن المنهج العلمي هو ذلك السبيل الذي يتبعه الباحث بالاعتماد على مجموعة من الخطوات المنطقية في تناول المشكلات أو في معالجة القضايا العلمية.فليس هناك بحث علمي دون منهج دقيق يتناول دراسة المشكلة ويحدد أبعادها وجوانبها ومسبباتها، وبالتالي هناك علاقة وطيدة بين البحث العلمي والمنهج حيث يؤثر هذا الأخير (المنهج) على الفكر في إعداد البحوث بمختلفها . ومنه فإن المنهج الوصفي فهو عبارة عن دليل علمي، إذ أنه يقوم على استقراء المواد العلمية التي تخدم إشكالا ما أو قضية ما وعرضها عرضا مرتبا منهجيا، وذلك للوصول إلى إثبات الحقائق العلمية.وخلاصة القول أن المنهج الوصفي لا يعتمد على مجرد وصف ظاهرة معينة موجودة ،بل يتعدها إلى اكتشاف عن الحقائق وآثارها والعلاقات التي تتصل بها، وتفسيرها، والقوانين التي تحكمها .