منهجية البحث
الخطوط العريضة للقسم
-
- من إعداد الأستاذ : حسان بوسرسوب
- البريد الإلكتروني للأستاذ : h.boussersoub@univ-blida2.dz
- طريقة التدريس (التقيم) :
· امتحان نهائي20/20 للمحاضرة + امتحان الأعمال الموجهة (امتحان جزئي المواظبة (الحضور/الغياب) والوظائف والمشاركة).
· نوع التقييم: وزن المحاضرة 50%، وزن الأعمال الموجهة 50 %
- طبيعة المقياس :
- لغة التدريس : اللغة العربية
- المعامل : 2
- الرصيد : 4
- النقطة الأساسية : 20
- نقطة النجاح : 10
- تقديم الدرس: يعتبر مقياس منهجية البحث ذو أهمية تطبيقية واسعة في
شتى مجالات العلوم باختلاف أنواعها، كما يلعب دورًا بارزا في ميدان العلوم الاجتماعية،
من خلال جمع وتلخيص وتحليل البيانات واستخلاص
النتائج من الأمور الهامة في كل العلوم النظرية والتطبيقية.
· محتوى المقياس: يحتوي هذا المقياس على أربع وحدات تعليمية، بحيث سنتناول وحدتين، وكل وحدة تعليمية تأتي بطريقة متسلسلة تسمح باستيعاب المعارف، بالإضافة إلى احتواء كل وحدة على أنشطة التعلم والتعليم تسمح بتحقيق أهداف الوحدة والمخرجات المتوقعة لها.
-
الأهداف المنتظرة :
- الهدف الأول : أن يدرك الطالب أسس المنهجية المشتركة بين مختلف التخصصات الاجتماعية وكذا مختلف المدارس.
- الهدف الثاني : أن يترجم الطالب ما اكتسبه في مقياس منهجية البحث من بداية تكوينه إلى ممارسات عملية.
- الهدف الثالث : أن يكتسب الطالب أسس التحكم في الإجراءات المنهجية لإعداد البحوث.
- الهدف الرابع : أن يتدرب الطالب على اعتماد معايير البحوث العلمية الخاصة بتخصصه وفق خطة عمل موحدة.
-
المحاور الأساسية :
- المحور الأول : عموميات ومفاهيم المنهج
- المحور الثاني : تقنيات جمع البيانات
- المحور الثالث : العينات
- المحور الرابع : تحليل البيانات
- تحميل الملفات :
-
يعتبر مقياس منهجية البحث ذو أهمية تطبيقية واسعة في شتى مجالات العلوم باختلاف أنواعها، .................................
المستوى: الثانية ليسانس علم الاجتماع (السداسي الرابع )
وحدة التعليم: منهجية،المقياس: منهجية البحث في علم الاجتماع، المعامل: 2 ، الرصيد: 4، نمط التكوين: حضوري، المحاضرة (عدد الساعات في الأسبوع): 03 ساعات ، أعمال موجهة (عدد الساعات في الأسبوع): 01 ساعة 30 دقيقة، الحجم الساعي في الأسبوع: 4 ساعات 30 دقيقة. المدة: 45 سا/ 14 أسبوعا .
ويعتبر مقياس منهجية البحث ذو أهمية تطبيقية واسعة في شتى مجالات العلوم باختلاف أنواعها، كما يلعب دورًا بارزا في ميدان العلوم الاجتماعية، من خلال جمع وتلخيص وتحليل البيانات واستخلاص النتائج من الأمور الهامة في كل العلوم النظرية والتطبيقية. ويحتوي هذا المقياس على أربع وحدات تعليمية، بحيث سنتناول وحدتين، وكل وحدة تعليمية تأتي بطريقة متسلسلة تسمح باستيعاب المعارف، بالإضافة إلى احتواء كل وحدة على أنشطة التعلم والتعليم تسمح بتحقيق أهداف الوحدة والمخرجات المتوقعة لها.
-
الأستاذ: حسان بوسرسوب
القسم: قسم علم الاجتماع، كلية العلوم الاجتماعية والانسانية، جامعة البليدة 2 لونيسي علي
الواتساب: 212555013967+
البريد الألكتروني: boussersoub.hacene78@gmail.com h.boussersoub@univ-blida2.dz
الفيسبوك: https://www.facebook.com/hacene.sheikh
اليوتيوب: https://www.youtube.com/@boussersoubhacene4453
العنوان: مسجد عبد الحميد بن باديس 506 مسكن عين آرنات سطيف
أيام التواجد في قسم علم الاجتماع: من الأحد إلى الخميس من الساعة 08:30 صباحا إلى غاية : 15:00 مساء .
-
سيكون الكالب عند الانتهاء من هذا المقياس ملما بأهداف المقياس بناء على مستويات بلوم المعرفية:
1. مستوى المعرفة والتذكر (Remember): تشجيع وترغيب الطالب على استعادة المعلومات من الذاكرة، بهدف استحضار ما لديه من مكتسبات ومعارف سابقة متعلقة بمنهجية البحث في علم الاجتماع ؛
2. مستوى الاستيعاب والفهم (Understand): يوضح الطالب مختلف المتغيرات والمفاهيم المتعلقة بالمحور، وهنا يعطى للطالب بعض الأسئلة المتنوعة انطلاقا مما تم استيعابه وفهمه من درس منهجية البحث في علم الاجتماع ؛
3. مستوى التطبيق (Application): يتعرف الطالب على مختلف المفاهيم والخصائص والأساسيات المتعلقة بالمقياس والهدف منها، حيث نلزم الطالب بها انطلاقا مما درسه من مناهج وطرق تساعده على ذلك ( التطبيق) .
4. مستوى التحليل (Analyze): يميز الطالب مختلف المفاهيم المتعلقة بمنهجية البحث؛
5. مستوى التقويم (Evaluate): التمكن من تقييم مختلف النظريات والمدارس المنهجية المستخدمة في كل منها وفوائدها وتحديد أساليبها وطرائقها المناسبة بناء على المصادر والأدوات المتاحة للطالب.
-
ينبغي أن يكتسب ويمتلك من يدرس مقياس منهجية البحث في علم الاجتماع العديد من الخبرات والمهارات والقدرات، التي تسمح له بالتحكم الجيد في المقياس والقدرة على التحليل والتفسير والتركيب
ولكي يستطيع الطالب استيعاب هذا المقياس بسهولة يتطلب منه أن يكون لديه بعض الأسس المعرفية التي يتوجب عليه اكتسابها مسبقا ومن هذه المكتسبات :
• يجب عليه توظيف المعلومات المكتسبة الأساسية والعامة لإثراء حصص التطبيق ومختلف البحوث والمشاريع المسندة إليه .
• عليه أن يكون قادرا على استرجاع بعض المعارف والمفاهيم المسبقة المطلوبة ( المصدر، المرجع، ....)
-
يعتبر البحث العلمي وسيلة للدراسة يمكن بواسطتها الوصول إلى حل مشكلة محددة وذلك عن طريق التقصي الشامل والدقيق لجميع الشواهد والأدلة التي يمكن التحقق منها والتي تتصل بها المشكلة المحددة لذلك، لا يمكن للبحث أن يخلو من منهج علمي والذي يعد الوسيلة التي يمكن بواسطتها الوصول إلى الحقيقة لذلك نجد البحث العلمي يمر بمجموعة من الخطوات أساسية وجوهرية. وتعد البحوث أداة مهمة للمعرفة وتسهيل عملية التعلم، حيث لا تقتصر فائدة البحوث العلمية على الباحث نفسه، إنما تفيد الدارسين لها أيضا، لأن القارئ يفضل الحصول في العادة على المعرفة من الأبحاث العلمية لامتلاكها الحقائق الموضوعية واختصاصها بمعالجة مشكلات أو ظواهر معينة، ويمكن الحصول على هذه الحقائق والمعارف البحثية بعدة طرق. فالبحث العلمي هو الوسيلة التي يمكن من خلالها الوصول إلى حل النتائج ، حيث أن لحل هذه المشكلة يجب على الباحث إتباع منهجية معينة التي دورها تساعده على رسم طريق وتتبع الخطوات إلى غاية وصوله للنتائج النهائية. فالبحث العلمي بمناهجه وإجراءاته من الأمور الضرورية في أي حقل من حقول المعرفة. وأصبح الإلمام بمناهج البحث العلمي المختلفة والقواعد الواجب اتباعها بدءا من تحديد مشكلة البحث العلمي ووصفها إجرائيا مرورا باختيار منهجية محددة لجمع البيانات المتعلقة بها وانتهاء بتحليل البيانات واستخلاص النتائج من الأمور الهامة في كل العلوم النظرية والتطبيقية.
-
01. تعريف المنهج لغة واصطلاحا
أ. تعريف المنهج: لغة : الطريق الواضح ونهج إلى الأمر أي أوضحه .
ب. إصطلاحا: يعرف المنهج: بأنه عبارة عن مجموعة العمليات والخطوات التي يتبعها الباحث بغية تحقيق بحثه هو مجموعة القواعد والأساليب والأدوات العامة التي تشكل خارطة الطريق الواجب على الباحث الالتزام بها والسير عليها في دراسته الموضوع ومعالجته للمشكلة البحثية من اجل الوصول إلى نتائج وأجوبة المطلوبة وإيحاد الحلول المناسبة له. (رشيد زرواتي، 2008، ص 34)رشيد زرواتي، تدريبات على منهجية البحث العلمي في العلوم الاجتماعية،ط3، الجزائر،2008.
02 أنواع المنهج :
1.2. المنهج الوصفي:
يعرف المنهج الوصفي: بأنه أسلوب من أساليب التحليل الذي يعتمد على معلومات كافية ودقيقة عن ظاهرة أو موضوع معتمد من خلال فترة أو فترات زمنية معلومة وذلك من أجل الحصول على نتائج علمية وتفسيرها بطريقة موضوعية بما ينسجم مع المعطيات الفعلية للظاهرة. وهناك من يعرفه بأنه: عبارة عن طريقة لوصف الموضوع المراد دراسته من خلال منهجية علمية صحيحة وتصوير النتائج التي يتم التوصل إليها على أشكال رقمية معبرة يمكن تفسيرها. ويستخدم المنهج الوصفي في دراسة الأوضاع الراهنة للظواهر من حيث خصائصها، أشكالها وعلاقاتها والعوامل المؤثرة في ذلك، وهذا يعني أن المنهج الوصفي يهتم بدراسة حاضر الظواهر والأحداث بعكس المنهج التاريخي الذي يدرس الماضي، مع ملاحظة أن المنهج الوصفي يشمل في كثير من الأحيان على عمليات تنبؤ المستقبل وذلك من خلال وصف الحاضر بتوفير بيانات كافية لتوضيحه وفهمه ثم إجراء المقارنات وتحديد العلاقات بين العوامل وتطوير الاستنتاجات من خلال ما تشير إليه البيانات.
2.2). خصائص وسمات المنهج الوصفي
1. اعتماد الوصف العلمي على التحليل والعقل والموضوعية.
يرتبط بالواقع قدر الإمكان ولذلك فهو يهتم بالدراسات ذات صلة بواقع الأفراد والجهات والجماعات والمؤسسات والدول ووصف الماضي والأنشطة وآثار ذلك ويكون شاملا. ويستخدم الأسلوب الكمي أو الكيفي أو الاثنين معا.
يساعد على التنبؤ بمستقبل الظاهرة وذلك عبر متابعة معدلات التغير وواقع الظاهرة .
يهتم بجمع كم كبير من المعلومات عن الظاهرة.
تميل البحوث الوصفية باستخدام الأسئلة بدلا من الفروض وإلى استخدام كل أدوات جمع البيانات.
3.2). مميزات المنهج الوصفي
1. يتميز المنهج الوصفي بطريقة واقعية في التعامل مع مشكلة البحث، نظرا لوجود الباحث في قلب الميدان أو المكان المتعلق بالدراسة.
يعد مناسبا لموضوعات البحث العلمي التي تدور حول الظواهر أو المشكلات الاجتماعية والإنسانية، ومن ثم الحصول على الوصف الكيفي الذي يتمثل في سلوك خارجي للظواهر، والوصف الكمي الذي يتمثل في الوصول إلى أرقام تتعلق بالمشكلة أو الظاهرة، أو أرقام لها دلالة في علاقة الظاهرة بالظواهر المحيطة.
يحدد المنهج الوصفي من تدخلات الباحثين، لذا تظهر النتائج بصورة موضوعية، نظرا لاشتقاقها بطريقة دقيقة، فعلى سبيل المثال لا يقف المنهج الوصفي على بعض الأسئلة التي تقبل تأويلات مختلفة مثل: هل من الممكن قول ...؟ فهو يهتم بما هو موجود وواضح للعيان.
يساعد المنهج الوصفي في إجراء المقارنات بين طبيعة الظاهرة في أكثر من مكان، فعلى سبيل المثال في حالة دراسة مشكلة الطلاق يمكن مقارنة الظاهرة في أكثر من دولة.
يمكن عن طريق المنهج الوصفي تتم صياغة الآراء والخبرات لوضع الخطط والتصورات المستقبلية لمواجهة بعض الظواهر الخطيرة . (ربحي مصطفى عليان، ب ت، ص ص 45-47 ) ربحي مصطفى عليان، البحث العلمي،أسسه منهجه وأساليبه إجراءاته، بيت الأفكار الدولية، ب.ت.
4.2). عيوب المنهج الوصفي
رغم المزايا السابقة للأسلوب الوصفي يوجه إليه الكثير من الانتقادات من بينها:
1.قد يعتمد الباحث على معلومات خاطئة من مصادر خاطئة.
2.قد يتحيز الباحث في جمعه للمعلومات إلى مصادر معينة تزوده بما يرغب من معلومات.
3.يتم جمع المعلومات في الدراسات الوصفية عن طريق العديد من الأشخاص، حيث كل واحد له أسلوبه الخاص في جمع المعلومات.
4. إن قدرة الدراسات الوصفية على التنبؤ تبقى محدودة وذلك لصعوبة الظاهرة الاجتماعية وسرعة تغيرها.
5.2). تقييم علم المنهج الوصفي
على الرغم من أن البحث الوصفي يعتبر الأكثر شيوعا بين الدارسين، واستخداما في العلوم الإنسانية إلا أن ذلك لا يمنع من توجيه بعض الانتقادات له تتمثل فيما يلي:
قد يعتمد الباحث على معلومات خاطئة من مصادر خاطئة.
قد يتحيز الباحث في جمعه للمعلومات إلى مصادر معينة تزوده بما يرغب فيه من معلومات.
يتم جمع المعلومات في الدراسات الوصفية عن طريق الأفراد، لهذا فإن عملية جمع المعلومات تتأثر بتعدد الأشخاص الذين يجمعونها و بأساليبهم المختلفة.
يتم إثبات الفروض في البحوث الوصفية عن طريق الملاحظة، وهذا ما يقلل من قدرة الباحث على اتخاذ القرار.
إن قدرة الدراسات الوصفية على التنبؤ تبقى محدودة وذلك لصعوبة الظاهرة الاجتماعية وسرعة تغيرها وتعقدها. إلا أن هذه الانتقادات السابقة لا تقلل من أهمية استخدام الأسلوب الوصفي في مختلف المجالات والظواهر ، فعملية الوصف هي الخطوة الأولى على طريق العلم. (إبراهيم ابراش، 2008، ص 44)إبراهيم ابراش، المنهج العلمي وتطبيقاته في العلوم الاجتماعية، دار الشروق،عمان.2008.
03. المنهج المقارن
1.3. تعريف المنهج المقارن
أ. لغة: قرن،وقارن بين الشيء،والأشياء وزان بينها،فيقال الأدب المقارن،الفقه المقارن،والتشريع المقارن.
ب. اصطلاحا: هو منهج يتوصل به إلى الحقيقة عن طريق المقابلة،أو المقارنة بين الأحداث والآراء بعضها ببعض لكشف ما بينهما من تشابه أو اختلاف أو علاقة.
2.3. خصائص المنهج المقارن:
- قابل للاستخدام في العلوم الاجتماعية.
- إمكانية توظيفه في مختلف مراحل البحث الاجتماعي من ملاحظة الظاهرة إلى فرض الفرضيات ،وجمع المادة العلمية النظرية والميدانية وصولا إلى التعليل والتفسير وتقديم نتائج البحث ومقارنتها بتساؤلات الإشكالية وهدف البحث والفرضيات والدراسات السابقة.
- يستخدم الباحث المنهج المقارن ليقارن بين تجارب شعوب العالم والحضارات ومعرفة أنواع المشاكل،والحلول بغية توظيفها في حل المشاكل العالقة في مجتمعه أو في مجتمع آخر.
- يتصف المنهج المقارن بتوظيفه في بعض البحوث الوصفية التي يستعملها المنهج الوصفي،وهذا بدوره يوظف مع المنهج المقارن في البحوث المقارنة،حيث أن المنهج المقارن يسمح في البحوث المقارنة بالاستعانة بالعوامل والجوانب الثقافية والاجتماعية الخاصة بكل مجتمع مدروس في تفسير النتائج.
- المنهج المقارن يسمح للباحث بالقدرة على تقديم تفسيرات أكثر قوة للظاهرة لاحتوائها على المعطيات والأدلة المقارنة لأسباب الظاهرة.
3.3. أهداف المنهج المقارن: يحتوي المنهج المقارن على أهداف كثيرة منها :
- ربط العلاقة بين الظواهر الاجتماعية والإنسانية ، ومقارنة بعضها ببعض.
- القيام بدراسة مقارنة على الظاهرة الاجتماعية أو النفسية أو الإنسانية ،والتي تتطلب المقارنة لا الوصف والتجريب أو أسلوب من الأساليب البحثية الأخرى من أجل الوصول إلى حل الإشكال الذي أدى إلى وجود المشكل.
- جمع أكبر قدر ممكن من المادة العلمية نظرية أو ميدانية حول الظاهرة موضوع الدراسة.
- مقارنة الظاهرة المدروسة بالظواهر الأخرى المماثلة أو المشابهة أو مقارنة بعض أبعاد الظاهرة المدروسة ببعض أبعاد الظواهر الأخرى.
4.3. طرق تطبيق المنهج المقارن:
يرى جون ستيوارت ميل: أنه للكشف عن أوجه الشبه والاختلاف بين الظواهر وكشف الروابط والعلاقات بينها، نتبع الطرق الأتية :
أ- التلازم في الوقوع:
تنطلق من مبدأ أن تشابه الظروف المؤدية إلى نفس النتيجة في أحداث أو ظواهر مختلفة يجعل منها السبب الرئيسي في ذلك .
ب – التلازم في الوقوع وعدم الوقوع :
تقوم على مبدأ توافر عامل مشترك أو أكثر في حالتين من الحالات التي تحدث فيها الظاهرة،بينما لا يكون بين حالتين أو أكثر من الحالات التي تحدث فيها الظاهرة سوى غياب ذلك العامل،وبالتالي فإن وجود هذا العامل في المرة الأولى وعدم وجوده في المرة الثانية مع اختلاف النتيجة يجعل هذا العامل السبب الرئيسي في ذلك .
ج – التلازم في عدم الوقوع : اشتراك الحالتان التي توجد الظاهرة في إحداهما وغيابها في الأخرى في جميع الظروف ما عدا ظرف واحد فقط لا يقع إلا في الحالة الأولى وحدها ، فهذا الظرف هو نتيجة للظاهرة أو سببها
د – تلازم في التغير في السبب والنتيجة :
تتمثل هذه الطريقة في أنه تزداد النتيجة بازدياد المسبب وتنخفض كلما انخفض المسبب .
مثال : تزداد ساعات الدراسة كلما زاد التحصيل الدراسي والعكس .
ه– طريق العلاقات المتقاطعة :
هناك سببان (1) و (2) ،ونتيجتان (3) و ( 4) فإن استطعنا إيجاد علاقة بين السبب (1) والنتيجة (3) فإننا نستطيع أن نتوقع وجود علاقة بين السبب (2) والنتيجة (4) وهكذا .
أدت مجموعة من المقدمات إلى مجموعة من النتائج ، وأمكن إرجاع جميع النتائج إلى جميع المقدمات ماعدا نتيجة واحدة ومقدمة ، فإنه من المرجح أن تكون تلك المقدمة هي سبب تلك النتيجة .
-
نموذج لامتحان السداسي الثاني منهجية البحث في علم الاجتماع
-
04 أهداف المحاضرة
- - أن يتعلم الطالب طريقة تنظيم العمل وفق المعايير الأكاديمية ويدرك منهجيتها.
- - أن يتعرف الطالب على كيفية تحرير بحثه الأكاديمي وكتابة التقرير النهائي له.
- - أن يختار الطالب طريقة منهجية واحدة من بين الطرق المقترحة لتنظيم عمله.
يعتبر مقياس منهجية وتقنيات البحث من المقاييس المهمة لدى طلبة السنة الثانية علم الاجتماع وهو مدرج في السداسي الثاني ويهدف مقرر هذا المقياس إلى تزويد الطلبة بكفاءات وتقنيات حول منهجية البحث العلمي، الأداة ترجمة للكلمة الانجليزية Technique وللكلمة نظائرها في مختلف اللغات، استخدمها الباحثون للإشارة إلى الوسيلة التي تستخدم في البحث سواء كانت تلك الوسائل متعلقة بجمع البيانات أو بعمليات التصنيف والجدولة. وأداة البحث تعني الوسيلة التي تجمع بها المعلومات اللازمة للإجابة عن أسئلة البحث أو اختيار فروضه، وقد يستخدم الباحث أكثر من طريقة أو أداة جمع المعلومات حول مشكلة الدراسة أو للإجابة عن أسئلتها أو لفحص فرضياتها، ويجب على الباحث أن يقرر مسبقا الطريقة المناسبة لبحثه أو دراسته، وأن يكون ملما بالأدوات المتعلقة بسلوكيات الفرد الفعلية ومواقفه واتجاهاته ومشاعره، وتعطي الملاحظة معلومات لا يمكن الحصول عليها أحيانا باستخدام الطرق الأخرى لجمع المعلومات ( الملاحظة، الاستبانة، المقابلة )، ويوجد عدد من أدوات البحث العلمي، والتي ينصبُّ هدفها على جمع المعلومات الأولية، وتُسمَّى التقنيات الحية، ويُقصد بها المعلومات التي يقوم الباحث باستشفافها بنفسه من مجموعة من الأفراد (المفحوصين)، وسنتناول في هذا الجزء مجموعة من أدوات جمع البيانات المستخدمة في البحوث الاجتماعية. والتي تُكون محتوى البحث، ومن أهمها:
1.4. أداة الملاحظة
1.1.4. تعريف الملاحظة: هي عملية مراقبة أو مشاهدة لسلوك الظواهر والمشكلات والأحداث مكوناتها المادية، البيئية، ومتابعة سيرها والاتجاهات علاقتها بأسلوب علمي منظم ومخطط هادف يقصد بيه التفسير وتحديد العلاقة بين المتغيرات والتنبؤ بسلوك الظاهرة وتوجيهها لخدمة أغراض الإنسان وتلبية احتياجاته. (ربحي مصطفى عليان، 2008، ص120)
كما تعني أنها تفاعل وتبادل المعلومات بين شخصين أو أكثر احدهما الباحث والآخر المستجيب أو المبحوث لجمع المعلومات المحددة حول موضوع معين ويلاحظ الباحث أثناءها ردود فعل المبحوث . (الرفاعي أحمد حسين، 1998، ص221)
ا) حسب التنظيم :
الملاحظة البسيطة: يقوم الباحث هنا باستخدام حواسه في مشاهدة الجوانب المتعلقة بظاهرة ما أو مشكلة معينة، وهذا النوع التلقائي ولا تخضع للضبط العلمي ولذلك يقدم بهذا الملاحظة الباحثون بشكل عام.
الملاحظة المنظمة: يقوم الباحث هنا بوضع خطة معينة، ومبرمجة لعملية الملاحظة, فهي ملاحظة دقيقة وعميقة ومتأنية وموجهة وهادئة.
ب) حسب مشاركة الباحث:
الملاحظة بالمشاركة: متابعة الباحث الحدث نفسه ويكون عضوا في الجماعة التي يلاحظها .
ملاحظة بدون مشاركة: هنا يقوم الباحث بإجراء الملاحظة من خلال القيام بدور المراقب او المتفرج و يشاهد السلوك الجماعة دون أن يلعب دور العضو فيها.
ج) حسب قرب الباحث من المبحوثين:
ملاحظة مباشرة: هنا يقوم الباحث بخطة سلوك معين من خلال اتصاله مباشرة بالأشخاص أو الأشياء التي يدرسها.
ملاحظة غير مباشرة: هنا يتصل الباحث بالسجلات والتقارير والمذكرات التي أعدّها الآخرون ذات الصلة بالسلوك المراقب للمبحوثين.
د) حسب الهدف
ملاحظة مقصودة : هنا الباحث يقوم بالاتصال الهادف بموقف معين أو أشخاص معينين لتسجيل موقف معين.
ملاحظة غير مقصودة : هنا يلاحظ الباحث عن طريق الصدفة وجود سلوك ما . (حسان ،هشام 2007، ص ص 137-138)
- تحديد الهدف من الملاحظة.
- تحديد مجتمع الدراسة الذي ستتم ملاحظته.
-
محاولة الدخول في مجتمع الدراسة دون ملاحظة أفراد المجتمع، إن أمكن.
-
إجراء الدراسة عن طريق مراقبة الأفراد وملاحظة تصرفاتهم وتدوين الملاحظات خلال مراقبة خلال فترة الدراسة حتى لو استمرت لأشهر أو سنوات.
-
حل المشكلات التي قد تطرأ على الباحث وخاصة إذا عرفت الجماعة انه يراقبهم.
-
الخروج بحذر من مجتمع الدراسة دون ملاحظة الآخرين.
-
تحليل البيانات التي تم جمعها والخروج بالنتائج وكتابة التقرير . (بلقاسم سلاطنية، حسان الجيلاني، 2004، ص 67)
إن استخدام الباحث للملاحظة بشكل علمي وموضوعي في سبيل الحصول على بيانات ومعلومات حول ظاهرة ما، فإنه سيتبين ما يلي:
-
إنها أكثر الوسائل مباشرة لدراسة عدة أنواع من الظواهر في آن واحد.
-
إنه يمكن إجراء الملاحظة على عدد قليل من أفراد العينة من بعكس ما تتطلبه أدوات البحث الأخرى من كبر حجم العينة.
-
إنها لا تتطلب جهدا كبيرا من أفراد العينة مقارنة مع الأدوات الأخرى.
-
إنها لا تعتمد كثيرا على الاستنتاجات . (يوسف حجيم الطائي، هاشم فوزي العبادي، 2016، ص 125)
إن استخدام الباحث للملاحظة بشكل علمي وموضوعي في سبيل الحصول على بيانات ومعلومات حول ظاهرة ما، فإنه سيتبين ما يلي:
-
إنها أكثر الوسائل مباشرة لدراسة عدة أنواع من الظواهر في آن واحد.
-
إنه يمكن إجراء الملاحظة على عدد قليل من أفراد العينة من بعكس ما تتطلبه أدوات البحث الأخرى من كبر حجم العينة.
-
إنها لا تتطلب جهدا كبيرا من أفراد العينة مقارنة مع الأدوات الأخرى.
-
إنها لا تعتمد كثيرا على الاستنتاجات . (يوسف حجيم الطائي، هاشم فوزي العبادي، 2016، ص 125)
05. أداة المقابلة
1.5. تعريف المقابلة: تعرف المقابلة: بأنها " المحادثة التي تتم بين القائم بالمقابلة المبحوث بغرض جمع البيانات التي يحتاج إليها البحث ، ولذلك هي تختلف عن الحديث العادي الذي قد لا يهدف إلى تحقيق غرض معين ، والمقابلة من أكثر الوسائل استخداما في جمع البيانات في الكثير من العلوم الإنسانية ، نظرا لميزاتها المتعددة ومرونتها. وتعرف أيضا : على أنها إحدى أهم وسائل جمع البيانات ، حيث أنها وسيلة يقوم بواسطتها الباحث أو مساعدوه بتوجيه عدد من الأسئلة لعضو العينة وتدوين إجاباته.
أ) المقابلة الرسمية : كما تسمى المقابلة الموجهة او المقننة ، وهي التي يستعين فيها الباحث بالأوراق الاستبيانية ، التي تعتبر الدليل أو المرشد أو الموجه للمقابلة من بدايتها إلى نهايتها ، بحيث يطرح الباحث الأسئلة للمبحوث وتدوين الإجابة.
ب) المقابلة غير الرسمية (المقابلة الاكلينيكية): بحيث أنها لا تتقيد بأوراق استبيانه ، وإنما تتطلب طريقة أكثر مرونة وفاعلية في استدراج المبحوث إلى الكشف عن شخصيته وميوله واتجاهاته ، والإفصاح عن الحقائق والآراء والمعتقدات التي يحملها ويخفيها، وفي هذا النوع من المقابلة الباحث الاجتماعي يقوم بدور الطبيب أو الأخصائي النفساني.
الخاتمة:
وفي الأخير نستنتج أن المنهج العلمي هو ذلك السبيل الذي يتبعه الباحث بالاعتماد على مجموعة من الخطوات المنطقية في تناول المشكلات أو في معالجة القضايا العلمية.فليس هناك بحث علمي دون منهج دقيق يتناول دراسة المشكلة ويحدد أبعادها وجوانبها ومسبباتها، وبالتالي هناك علاقة وطيدة بين البحث العلمي والمنهج حيث يؤثر هذا الأخير (المنهج) على الفكر في إعداد البحوث بمختلفها . ومنه فإن المنهج الوصفي فهو عبارة عن دليل علمي، إذ أنه يقوم على استقراء المواد العلمية التي تخدم إشكالا ما أو قضية ما وعرضها عرضا مرتبا منهجيا، وذلك للوصول إلى إثبات الحقائق العلمية.وخلاصة القول أن المنهج الوصفي لا يعتمد على مجرد وصف ظاهرة معينة موجودة ،بل يتعدها إلى اكتشاف عن الحقائق وآثارها والعلاقات التي تتصل بها، وتفسيرها، والقوانين التي تحكمها .
-
- إبراهيم ابراش، المنهج العلمي وتطبيقاته في العلوم الاجتماعية، دار الشروق،عمان .2008.
- الرفاعي أحمد حسين، مناهج البحث العلمي، دار وائل،عمان،1998.
- سلاطنية بلقاسم ، حسان الجيلاني، منهجية العلوم الاجتماعية، الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، الجزائر، 2014.
- عليان ربحي مصطفى ، البحث العلمي،أسسه منهجه وأساليبه إجراءاته، بيت الأفكار الدولية، ب.د.ت .
- يوسف حجيم الطائي، هاشم فوزي العبادي، مناهج البحث العلمي، دار الأيام للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، 2016 .
- رابط فيديوا خاص بمقياس منهجية البحث في علم الاجتماع /2023.
فيدوا من إعداد الاستاذ حسان بوسرسوب